تمكن وائل وشريكه فواز من تأسيس مشروع باستخدام الطاقة المتجددة وحققا نجاح غير مسبوق في هذا المجال في المنطقة.
بدأت قصة الشريكان ” وائل و فواز ” قبل ثماني سنوات حيث درس الشريكان الثانوية الصناعية سوياً , ثم اكملا دراستهم في مدن مختلفة وافترقا لمدة 8 سنوات دون أي تواصل بينهما بعد بدأ الصراع في سوريا وتهجير العديد من السوريين عن مدنهم و قراهم ،
عن طريق الصدفة اجتمع الشريكان مجدداً في دبلوم الطاقة المتجددة وهو إحدى الدبلومات العلمية والمهنية التي تقدمها مضمار لخلق مشاريع نظيفة ومستدامة وفرص عمل جديدة.
بعد أن أنهى وائل و فواز دبلوم الطاقة المتجددة نجح الشريكان بتأسيس مشروعهما الخاص باستخدام الطاقة المتجددة بدعم من مضمار، وذلك بعد حصولهم على منحة مالية بالإضافة للدعم العلمي والنفسي من مدربي مضمار واحتضان المشروع في مراحل دراسته وإنشاءه والعمل على استمراره وعن وسائل الحماية التي يجب عليهم إتباعها .
يعتمد المشروع في عمله على إعادة تدوير البلاستيك التالف والذي ليس له قيمة عن طريق طحنه وتحويله إلى حبيبات وإعادة استخدامه في صناعة منتجات جديدة تقدم الفائدة بدلاً عن رمي البلاستيك وانتظار تحلله الطبيعي الذي يستغرق حوالي الألف عام حسب دراسات العلماء .
نجح المشروع في إظهار نتائجه في مدة زمنية قصيرة وحقق نتائج مبهرة لأصحاب المشروع ولفرق الدعم في مضمار حيث ارتفعت نسبة المواد المعاد تدويرها إلى أكثر من 5 أضعاف الكمية المتوقعة واستطاع الشريكان توسعة المشروع و جلب عمال أخرين وتوفير فرص العمل لهم، وتمكنوا من تحقيق حلمهم بتشغيل المشروع كاملاً باستخدام الطاقة الشمسية.
حرصت مضمار في كل وقت على تقديم كافة أنواع الدعم العلمي والمهني والنفسي لأصحاب المشاريع المبتكرة وتوفير المزيد من فرص العمل وخلق قصص نجاح جديدة.
بعد أن أنهى وائل و فواز دبلوم الطاقة المتجددة نجح الشريكان بتأسيس مشروعهما الخاص باستخدام الطاقة المتجددة بدعم من مضمار، وذلك بعد حصولهم على منحة مالية بالإضافة للدعم العلمي والنفسي من مدربي مضمار واحتضان المشروع في مراحل دراسته وإنشاءه والعمل على استمراره وعن وسائل الحماية التي يجب عليهم إتباعها .
يعتمد المشروع في عمله على إعادة تدوير البلاستيك التالف والذي ليس له قيمة عن طريق طحنه وتحويله إلى حبيبات وإعادة استخدامه في صناعة منتجات جديدة تقدم الفائدة بدلاً عن رمي البلاستيك وانتظار تحلله الطبيعي الذي يستغرق حوالي الألف عام حسب دراسات العلماء .
نجح المشروع في إظهار نتائجه في مدة زمنية قصيرة وحقق نتائج مبهرة لأصحاب المشروع ولفرق الدعم في مضمار حيث ارتفعت نسبة المواد المعاد تدويرها إلى أكثر من 5 أضعاف الكمية المتوقعة واستطاع الشريكان توسعة المشروع و جلب عمال أخرين وتوفير فرص العمل لهم، وتمكنوا من تحقيق حلمهم بتشغيل المشروع كاملاً باستخدام الطاقة الشمسية.
حرصت مضمار في كل وقت على تقديم كافة أنواع الدعم العلمي والمهني والنفسي لأصحاب المشاريع المبتكرة وتوفير المزيد من فرص العمل وخلق قصص نجاح جديدة.